و المعجزة الكبرى تكون فى التعليم ، موضوع الوحى و
التنزيل : اعجاز فى الهدى و العقيدة ، اعجاز فى الشريعة
، اعجاز فى العلم بغيب " الكونيات " ، اعجاز
فى التاريخ ، يكشف أخبار الخلق و التكوين ، أو أخبار الامم
و الانبياء الغابرين ، كما يفعل القرآن فى قصصه ، أو يكشف
أوصاف اليوم الاخر و المعاد . تلك هى المعجزة التعليمية
أو الموضوعية .
فى ذلك تكون المعجزات الحقيقية ، بأنواعها الاثنى عشر
.
فهل يشهد القرآن لمحمد بمعجزة من هذه المعجزات ؟
إننا نسأل الشاهد الاوحد و المعصوم ، القرآن نفسه ، فعنده
" القول الفصل ، و ما هو بالهزل " كما فى غيره
( الطارق 13 – 14 ) . |