ومن¹ قِبَل أنّك أوجبتَ * أن تكونَ² حدودا كثيرة ،

إلاّ أنّك قد كنتَ⁴ أوجبتَ أنها حدّ واحد ؛
فيلزمك أن يكون [كذا] حدّا واحدا ، وليس بحدّ واحد ؛

فما لزم وضعُه هذا المحال ،

فوَضْعُك إذاً² أنّ العلّة واحدة³ حَدّيّة

3- الردّ على الاعتراض

ونحن نسأل¹ هذا المتسرٍّع²

فإنه ، إن أسعفنا بمسألتنا¹،

فلْيُعلم¹ أنّ الحدّ ، إذ هو قولٌ ما ، والقول مؤلَّف ،

فهو لذلك يجتمع⁵ فيه ، لا محالة ، المعنيان ،

أمّا الوحدة ، فمن قِبَل جملته المتقوّم¹ (؟) بها² الوحادة ؛

فقد ظهر إذاً¹ صدْق ما أدّت² إليه * براهينُنا³ ووجوبُنا ،

فأمّا * الجهات التي يصحّ¹ وجود الكثرة للعلّة منها² ،