١٣ - وهل أتيت بالإيمان الحقيقى الصحيح؟ ٥١
١٤ - لكن كيف أعلم أن المسيح مات من أجلى؟ ٥٤
١٥ - لقد انتظرت طويلاً لعل الله يعطينى فى داخلى علامة لغفران خطاياى وقبولى. ٥٥
١٦ - إنى أخشى أن أكون غاشاً لنفسى فأظن إنى خالص بينما أنا لست كذلك. ٥٨
١٧ - لكن كيف أؤمن إننى خلصت إلى أن أشعر بهذا الخلاص؟ ٦١
١٨ - أفلا يجب أن يكون هناك عمل للنعمة فى داخل النفس؟ فكيف أتأكد أن عمل نعمة الله وتوبتى لهما عمق حقيقى وكاف؟ ٦٣
١٩ - إننى مرتبك إذ ليس فى إمكانى أن أحدد بالضبط يوم تجديدى. ٦٤
٢٠ - إننى لا أحب الله كما يجب، لو كنت أجد فى نفسى فقط الكثير من ثمر الروح إننى لا أحب الله كما يجب، لو كنت أجد فى نفسى فقط الكثير من ثمر الروح ٦٦
٢١ - كيف أكون فى " يقين دائم " بينما حالتى النفسية غيرمستقرة بل كثيرة التقلب؟ ٦٨
٢٢ - لعلى لم أسقط من النعمة ولكن بعد كل ذلك أهلك؟ ثم أليس هذا التعليم خطيراً فى المناداة به؟ ٧١
٢٣ - أنا مرتد عن طريق الرب، وأخشى أن أكون قد سقطت فى الخطية التى لا غفران لها؟ ٧٨
٢٤ - ثم ماذا عن خطاياى التى سقطت فيها بعد التجديد؟ ٨٠
٢٥ - إن لم أكن من المختارين فلن أقدر أن أخلص. ولا يمكننى أن أؤمن مالم يمنحنى الله القوة. ٨٢

مقدمة الناشر

إن النفس الحائرة التى تعصف بها الشكوك وتتقاذفها أمواج التعاليم المتصارعة وتقلبات المزاج العنيفة، لهى بحق تستحق الرثاء والمعونة.

فالمشاكل الروحية كثيرة ومتنوعة، وبقدر تباين المستويات فى الإدراك والإختبار الروحى بين المؤمنين هكذا تتنوع المشاكل والتحديات، فلكل فئة حروبها وصراعاتها الخاصة بها، سواء إصطرعت الحرب من داخل الفرد أم من الآخرين المحيطين به فى البيت أو العمل أو الأصدقاء أو جماعة الأخوة المرتبط بهم.

ونجد فى الكتاب المقدس أمثلة لنوعيات مختلفة من المشاكل التى ألقت بكاهلها على المؤمنين سواء كانوا أفراداً أم كنائس محلية. كما نرى العلاج الإلهى الكامل لكل مشكلة اعترضتهم. وهكذا نتعلم نحن أيضاً أسلوب العلاج الصحيح.

وهكذا الكتاب يتناول بصفة خاصة فئة المبتدئين المتجددين حديثاً والحيرة التى تعصف بنفوسهم القلقة إزاء التساؤلات التى تطرحها نفوسهم، وما يجدوه من مسافة شاسعة بين ما يصدقه الإيمان بكل امتيازاته وما يجعلنا نتمسك به باعتبارة وعد الله وإعلانه الكامل، وبين اكتشاف رداءة النفس وأخطائها وفسادها، لا شك أنها هوة رهيبة بين نعمة الله فى غناها ومجدها وبين ضعف الإختبار الروحى وهزاله. حقاً فالتباعد كبير بين الإيمان والواقع الذى يتولد عنه هذا الصراع عند المبتدئين خاصة، أنصدق الإيمان أم ننحاز للواقع! ولا يحسم هذا الخلاف الشديد سوى الرجوع إلى كلمة الله والتمسك بما هو مكتوب فيها.

٤     ٥